التقويم الاسلامي لعام 1444
التقويم الإسلامي
لقد أشار الله تعالى إلى هذا التقويم بقوله: إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36) والأشهر الأربعة الحرم هي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة. كذلك قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة 185) وجاء في كتاب الله الكريم أيضًا قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (البقرة 197) وأشهر الحج هي: شوال، ذو القعدة، ذو الحجة. وجاء في أمر هذا التقويم كذلك قوله تبارك وتعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (البقرة 189) .
تتكون السنة، في التقويم الإسلامي، من 12 شهرًا قمريًا، والشهر يتكون من 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و 3 ثوان. حسب نظام حسابي دقيق، لا تأخير فيه ولا تقديم، كما أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (الرحمن 5) وبقوله أيضًا: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيم ِ* لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 39-40) فيكون الشهر القمري تارة 29 يومًا وتارة 30 يومًا. ويتم تعيين بداية الأشهر القمرية، لأعوام قادمة، بحساب موعد ولادة كل شهر، والوقت الذي يمكن رؤية الهلال فيه. تتم الدورة السنوية لهذا التقويم في 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية. وتكتمل دورة أشهره على فصول السنة جميعها، مرة كل 30 عامًا، فيأتي رمضان، على سبيل المثال، خلال 30 عامًا، مرة في فصل الشتاء (من 21/12 إلى 21/3 شمسيا)، ومرة في الربيع (من 21/3 إلى 21/6) ومرة في الصيف (من 21/6 إلى 21/9) ومرة في الخريف (من 21/9 إلى 21/12) يمتاز التقويم الإسلامي كذلك بعدم تراكم أية فروق زمنية فيه.
يرجع تاريخ استخدام هذا التقويم، بأشهره العربية، إلى ما قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزمن طويل. فعن محمد بن صالح وعن الشعبي أنهما قالا: أرّخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم، ثم أرّخوا من بنيان إبراهيم وإسماعيل البيت، ثم أرّخوا من موت كعب بن لؤي، ثم أرّخوا من الفيل، ثم من هجرة الرسول (ص) (البداية والنهاية لابن كثير جزء 3 ص 207) بدأ المسلمون استخدام التاريخ الهجري، في هذا التقويم، منذ مقدم الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة (طيبة)، في العام الأول من الهجرة، ويوافق ذلك عام 622 من التاريخ الغربي، استجابة لأمره (صلى الله عليه وسلم). فعن أبي جعفر: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة أمر بالتاريخ. وأضاف أبو جعفر: أنهم كانوا يؤرّخون بالشهر والشهرين من مقدمه (صلى الله عليه وسلم) إلى أن تمت السنة. ( تاريخ الأمم والملوك للطبري مجلد 2 ص 388).
شاع استخدام التاريخ الهجري هذا في عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (سنة 17 للهجرة) وأصبح، منذ ذلك الحين، جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة الإسلامية وحضارتها. قال عمر، رضي الله عنه، حول اتخاذ عام الهجرة تأريخًا جديدا في هذا التقويم: نؤرّخ لمهاجر رسول الله، لأن مهاجره فرّق بين الحق والباطل. (المرجع السابق) فبالهجرة، حفظ الله، رسوله والإسلام، من مكر الأعداء. وعلى إثرها، تأسست الدولة الإسلامية لتظهر الحق وتزهق الباطل. وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (الإسراء 81). ليس للمسلم غنىً عن التقويم الإسلامي، والذي به يعرف وقت صومه وحجّه، وبه يعرف وقت أشهره الحرم، وما يلزمه من حساب في أمر دينه ودنياه. فمن واجبه التمسك بهذا التقويم، والعمل لنشره في أرجاء العالم، واستخدامه في كافة المناسبات. إنه جزء من شخصية المسلم ومن هويته. جدير بنا أن نحافظ عليه ونعتز به. يبدأ اليوم، في التقويم الإسلامي، بعد غروب الشمس، وليس في الساعة الثانية عشرة ليلاً، كما في الحساب الدارج. فيوم الجمعة، مثلاً، يبدأ بابتداء ليلة الجمعة، فور غروب شمس نهار الخميس. وهكذا مع غروب كل شمس، يبدأ يوم جديد، أوله ابتداء الليل، وآخره انتهاء النهار.
كيف نعرف بداية الشهور القمرية: لقد أنعم الله علينا بالعلم وعلمنا ما لم نكن نعلم فاليوم بامكاننا وفق التقنيات التي سخرها الله لنا أن نعلم علم اليقين بالوقت الذي يولد فيه كل شهر قمري ليس للشهر القادم فحسب بل لعشرات ومئات وآلاف السنين القادمة. يقول تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}. ويقول: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون {يس 40} سبحانه أتقن كل شي صنعه. وبما أن العالم اليوم بتقنياته التي سخرها الله له يمكنه أن يرصد ولادة الشهور القمرية القادمة بمنتهى الدقة، فلا مجال الآن للاختلاف في تحديد بداية كل شهر، ولا حاجة للتساؤل متى يبدأ رمضان ومتى يكون العيد الخ.. فالطريقة سهلة ويسيرة ويمكنكم مثلا استخدام الرابط التالي لأحد المراصد الفلكية العالمية الشهيرة لمعرفة ولادة كل شهر قمري لأعوام قادمة باليوم والساعة والدقيقة:
http://astro.ukho.gov.uk/psp/index_beta.html
فاذا كانت ولادة الهلال (سواء رأيناه بالعين المجردة أم لم نره) قبل غروب الشمس يكون اليوم التالي هو الأول من الشهر الجديد بدون شك، وإن كانت ولادة الشهر تأتي بعد الغروب يكون اليوم الذي يليه هو الأول من الشهر. والغروب هو بداية اليوم حسب التقويم الإسلامي وليس منتصف الليل كما في الحساب الدارج، وقد تم تحديد غروب الشمس في مكة المكرمة {أم القرى} ليكون التوقيت الموحد للتقويم الاسلامي في أنحاء المعمورة، فاذا كان يوم الأحد مثلا هو أول الشهر القمري بمكة يكون الأحد هو أول ذلك الشهر في جميع أنحاء العالم برعاية الفروق الزمنية لدوران الارض، وهكذا يتوحد العالم الاسلامي من خلال تقويم واحد يمكن حساب أيامه وشهوره وأعوامه، ويتم ترتيبه بدقة متناهية لآلاف السنين القادمة وليس لشهر أو لعام قادم فقط. فبالحساب تم ترتيب التقويم الشمسي المعمول به في أكثر بلدان العالم وبالحساب أيضا يتم ترتيب التقويم القمري وذلك وفقا لقوله تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}.
ترتيب التقويم الاسلامي لعام 1444:
يولد هلال شهر محرم عام 1444 يوم الخميس 28/07/2022 الساعة 17:55 بتوقيت جرينيتش { 20:55بتوقيت مكة} اي بعد الغروب بمكة ودخولنا يوم الجمعة ليكون السبت30/07/2022 هو أول أيام العام القمري 1444 للهجرة. يولد هلال شهر صفر يوم السبت 27/08/22 الساعة 08:17 جرينيتش {11:17 مكة} فيكون الاحد 28/08/22هو اول صفر، وهكذا يتم حساب بداية كل شهر بسهولة ويسر من غير حاجة لرؤية الهلال بالعين المجردة او المنظار {التلسكوب}. فالرؤيا هنا هي أن تكون متيقنا علميا من ولادة الشهر وفق الحساب الذي وضعه الله تعالى للشمس والقمر )الشمس والقمر بحسبان( وليس وفق رؤيا العين، يقول تعالى: )ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( والقصد ألم تعلم وليس ألم تشاهد بعينك، وقيل ان الحساب قطعي والرؤية ظن.
وهذه هي الأوقات الدقيقة لولادة بقية الأشهر القمرية لعام 1444
وفق الحساب العلمي والرصد الفلكي المشار إليه:
ربيع الأول: يولد هلاله الاحد25/09/22 الساعة 21:55 ج 00:55 {الاثنين}م ليكون الثلاثاء هو أول أيام هذا الشهر. ربيع الآخر: يولد هلاله الثلاثاء 25/10/22 الساعة 10:49 ج13:49 م فالاربعاء هو الأول من ربيع الآخر. جمادى الأولى: يولد هلاله الاربعاء 23/11/22 الساعة 22:57 ج 01:57 {الخميس} م فالجمعة أوله. جمادى الآخرة: يولد هلاله الجمعة 23/12/22 الساعة 10:17ج 13:17م فالسبت اول الشهر. رجب: يولد هلاله السبت 21/01/2023 الساعة 20:53 ج 23:53 م {بعد دخول الأحد بمكة} ليكون الاثنين هو أول رجب. شعبان: يولد هلاله الاثنين 20/02/23 الساعة 07:06 ج 10:06 م فالثلاثاء أوله. رمضان: يولد هلاله الثلاثاء 21/03/23 الساعة 17:23 ج 20:23 م اي بعد الغروب بمكة ودخول يوم الاربعاء فيكون الخميس هو اول ايام رمضان المبارك لهذا العام. شوال: يولد هلاله الخميس 20/4/23 الساعة 04:13 ج 07:13 م فيوم الجمعة هو أول شوال. ذو القعدة: يولد هلاله الجمعة 19/05/23 الساعة 15:53 ج 18:53 { دقيقة الغروب بمكة ودخول السبت} ليكون الاحد أوله. ذو الحجة: يولد هلاله الاحد18/06/23 الساعة 04:37 ج 07:37 م فالاثنين أول هذا الشهر.
ولما رأينا بالعلم القاطع والحساب الأكيد، وفق بيان الآيات السابقة، أن بداية الاشهر القمرية تكون بيوم كذا وساعة كذا ودقيقة كذا، لم تعد هنالك حاجة للمطالبة برؤية الاهلة بالعين المجردة أو المنظار من اجل معرفة بداية الاشهر القمرية.
التقويم الاسلامي لعام 1443 من الهجرة
لتحميل التقويم لعام 1443
التقويم الاسلامي لعام 1443 من الهجرة
لقد أشار الله تعالى إلى هذا التقويم بقوله: إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36)
والأشهر الأربعة الحرم هي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة.
كذلك قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة 185)
وجاء في كتاب الله الكريم أيضًا قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (البقرة 197)
وأشهر الحج هي: شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.
وجاء في أمر هذا التقويم كذلك قوله تبارك وتعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (البقرة 189) .
تتكون السنة، في التقويم الإسلامي، من 12 شهرًا قمريًا، والشهر يتكون من 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و 3 ثوان. حسب نظام حسابي دقيق، لا تأخير فيه ولا تقديم،
كما أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (الرحمن 5) وبقوله أيضًا:
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيم ِ* لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 39-40)
فيكون الشهر القمري تارة 29 يومًا وتارة 30 يومًا.
يتم تعيين بداية الأشهر القمرية، لأعوام قادمة، بحساب موعد ولادة كل شهر، والوقت الذي يمكن رؤية الهلال فيه.
تتم الدورة السنوية لهذا التقويم في 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية.
وتكتمل دورة أشهره على فصول السنة جميعها، مرة كل 30 عامًا،
فيأتي رمضان، على سبيل المثال، خلال 30 عامًا، مرة في فصل الشتاء (من 21/12 إلى 21/3 شمسيا)، ومرة في الربيع (من 21/3 إلى 21/6)
ومرة في الصيف (من 21/6 إلى 21/9) ومرة في الخريف (من 21/9 إلى 21/12) . يمتاز التقويم الإسلامي كذلك بعدم تراكم أية فروق زمنية فيه.
يرجع تاريخ استخدام هذا التقويم، بأشهره العربية، إلى ما قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزمن طويل.
فعن محمد بن صالح وعن الشعبي أنهما قالا: أرّخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم، ثم أرّخوا من بنيان إبراهيم وإسماعيل البيت،
ثم أرّخوا من موت كعب بن لؤي، ثم أرّخوا من الفيل، ثم من هجرة الرسول (ص) (البداية والنهاية لابن كثير جزء 3 ص 207)
بدأ المسلمون استخدام التاريخ الهجري، في هذا التقويم، منذ مقدم الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة (طيبة)، في العام الأول من الهجرة،
ويوافق ذلك عام 622 من التاريخ الغربي، استجابة لأمره (صلى الله عليه وسلم).
فعن أبي جعفر: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة أمر بالتاريخ.
وأضاف أبو جعفر: أنهم كانوا يؤرّخون بالشهر والشهرين من مقدمه (صلى الله عليه وسلم) إلى أن تمت السنة. ( تاريخ الأمم والملوك للطبري مجلد 2 ص 388).
شاع استخدام التاريخ الهجري هذا في عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (سنة 17 للهجرة)
وأصبح، منذ ذلك الحين، جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة الإسلامية وحضارتها.
قال عمر، رضي الله عنه، حول اتخاذ عام الهجرة تأريخًا جديدا في هذا التقويم:
نؤرّخ لمهاجر رسول الله، لأن مهاجره فرّق بين الحق والباطل. (المرجع السابق)
فبالهجرة، حفظ الله، رسوله والإسلام، من مكر الأعداء. وعلى إثرها، تأسست الدولة الإسلامية لتظهر الحق وتزهق الباطل.
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (الإسراء 81).
ليس للمسلم غنىً عن التقويم الإسلامي، والذي به يعرف وقت صومه وحجّه،
وبه يعرف وقت أشهره الحرم، وما يلزمه من حساب في أمر دينه ودنياه.
فمن واجبه التمسك بهذا التقويم، والعمل لنشره في أرجاء العالم، واستخدامه في كافة المناسبات.
إنه جزء من شخصية المسلم ومن هويته. جدير بنا أن نحافظ عليه ونعتز به.
يبدأ اليوم، في التقويم الإسلامي، بعد غروب الشمس، وليس في الساعة الثانية عشرة ليلاً، كما في الحساب الدارج.
فيوم الجمعة، مثلاً، يبدأ بابتداء ليلة الجمعة، فور غروب شمس نهار الخميس.
وهكذا مع غروب كل شمس، يبدأ يوم جديد، أوله ابتداء الليل، وآخره انتهاء النهار.
كيف نعرف بداية الشهور القمرية:
لقد أنعم الله علينا بالعلم وعلمنا ما لم نكن نعلم فاليوم بامكاننا وفق التقنيات التي سخرها الله لنا
أن نعلم علم اليقين بالوقت الذي يولد فيه كل شهر قمري ليس للشهر القادم فحسب بل لعشرات ومئات وآلاف السنين القادمة.
يقول تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}.
ويقول: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون {يس 40}
سبحانه أتقن كل شي صنعه.
وبما أن العالم اليوم بتقنياته التي سخرها الله له يمكنه أن يرصد ولادة الشهور القمرية القادمة بمنتهى الدقة
فلا مجال الآن للاختلاف في بداية كل شهر فيتساءل الناس متى يبدأ رمضان ومتى يكون العيد الخ..
فالطريقة سهلة ويسيرة ويمكنكم مثلا استخدام الرابط التالي لأحد المراصد الفلكية العالمية الشهيرة
لمعرفة ولادة كل شهر قمري لأعوام قادمة باليوم والساعة والدقيقة:
http://astro.ukho.gov.uk/psp/index_beta.html
فاذا كانت ولادة الهلال (سواء رأيناه بالعين المجردة أم لم نره) قبل غروب الشمس يكون اليوم التالي هو الأول من الشهر الجديد بدون شك
وإن كانت ولادة الشهر تأتي بعد الغروب يكون اليوم الذي يليه هو الأول من الشهر. والغروب هو بداية اليوم حسب التقويم الإسلامي
وليس منتصف الليل كما في الحساب الدارج
وقد تم تحديد غروب الشمس في مكة المكرمة {أم القرى} ليكون التوقيت الموحد للتقويم الاسلامي في أنحاء المعمورة،
فاذا كان يوم الأحد مثلا هو أول الشهر القمري بمكة يكون الأحد هو أول ذلك الشهر في جميع أنحاء العالم برعاية الفروق الزمنية لدوران الارض،
وهكذا يتوحد العالم الاسلامي من خلال تقويم واحد يمكن حساب أيامه وشهوره وأعوامه وترتيبه بدقة متناهية لآلاف السنين القادمة
وليس لشهر أو لعام قادم فقط. فبالحساب تم ترتيب التقويم الشمسي المعمول به في أكثر بلدان العالم
وبالحساب أيضا يتم ترتيب التقويم القمري بسهولة ويسر وذلك وفقا لقوله تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}
ترتيب التقويم الاسلامي لعام 1443:
يولد هلال شهر محرم عام 1443 يوم الاحد 08/08/2021 الساعة 13:50 بتوقيت جرينيتش { 16:50بتوقيت مكة}
ليكون الاثنين 09/08/21 هو أول أيام العام القمري 1443 للهجرة.
يولد هلال شهر صفر يوم الثلاثاء 07/09/21 الساعة 00:52 جرينيتش {03:52 مكة} فيكون االاربعاء 08/09/21هو اول صفر
وهكذا يتم حساب بداية كل شهر بسهولة ويسر دون تعقيد أو حاجة لرؤية الهلال بالعين المجردة او التلسكوب.
فالرؤيا هنا هي أن تكون متيقنا علميا من ولادة الشهر وفق الحساب الذي وضعه الله تعالى للشمس والقمر )الشمس والقمر بحسبان(
وليست رؤيا العين مثل قوله تعالى: )ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( والقصد ألم تعلم وليس ألم تشاهد بعينك.
وهذه هي الأوقات الدقيقة لولادة بقية الأشهر القمرية لعام 1433
وفق الحساب العلمي والرصد الفلكي المشار إليه:
ربيع الأول: يولد هلاله الاربعاء06/10/21 الساعة 11:05 ج 14:05 م ليكون الخميس هو أول أيام ذلك الشهر.
ربيع الآخر: يولد هلاله الخميس 04/11/21 الساعة 21:15 ج00:15 م اي بعد دخول يوم الجمعة فيكون السبت هو الأول من ربيع الآخر.
جمادى الأولى: يولد هلاله السبت 04/12/21 الساعة 07:43ج 10:43 م فيكون الاحد أوله .
جمادى الآخرة: يولد هلاله الاحد 02/01/22 الساعة 18:33 ج 21:33 م اي بعد غروب شمس الاحد والدخول بيوم الاثنين ليكون الثلاثاء اول هذ الشهر.
رجب: يولد هلاله الثلاثاء 01/02/22 الساعة 05:46 ج 08:46 م فيكون الاربعاء هو أول رجب.
شعبان: يولد هلاله الاربعاء 02/03/22 الساعة 17:35 ج 20:35 م اي بعد دخول الخميس بمكة ليكون الجمعة هو أول الشهر.
رمضان: يولد هلاله الجمعة 01/04/22 الساعة 06:24 ج 09:24 م ليكون السبت هو أول أيام شهر رمضان لهذا العام .
شوال: يولد هلاله السبت 30/4/22 الساعة 20:28 ج 23:28 م أي بعد الغروب والدخول بيوم الاحد فيكون الاثنين هو أول أيام شوال .
ذو القعدة: يولد هلاله الاثنين 30/05/22 الساعة 11:30 ج 14:30 م ليكون الثلاثاء أوله.
ذو الحجة: يولد هلاله الاربعاء29/06/22 الساعة 02:52 ج 05:52 م فالخميس أول الشهر.
ولما رأينا بالعلم القاطع والحساب الأكيد أن بداية الشهر القمري تكون بيوم كذا وساعة كذا ودقيقة كذا
تصبح المطالبة برؤية الهلال بالعين المجردة أو بالتلسكوب من أي موقع كان هي تحصيل حاصل ولا داعي لها،
ذلك بعد تأكدنا من ولادة الشهر باليوم والساعة والدقيقة وفق الحساب الذي أشار إليه تعالى في الآيات السابقة
التقويم الأسلامي لعام 1442.
التقويم الإسلامي لعام 1442
لقد أشار الله تعالى إلى هذا التقويم بقوله: إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36)
والأشهر الأربعة الحرم هي: محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة.
كذلك قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة 185)
وجاء في كتاب الله الكريم أيضًا قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (البقرة 197)
وأشهر الحج هي: شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.
وجاء في أمر هذا التقويم كذلك قوله تبارك وتعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (البقرة 189) .
تتكون السنة، في التقويم الإسلامي، من 12 شهرًا قمريًا، والشهر يتكون من 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و 3 ثوان. حسب نظام حسابي دقيق، لا تأخير فيه ولا تقديم،
كما أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (الرحمن 5) وبقوله أيضًا: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيم ِ* لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 39-40) فيكون الشهر القمري تارة 29 يومًا وتارة 30 يومًا.
يتم تعيين بداية الأشهر القمرية، لأعوام قادمة، بحساب موعد ولادة كل شهر، والوقت الذي يمكن رؤية الهلال فيه.
تتم الدورة السنوية لهذا التقويم في 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية.
وتكتمل دورة أشهره على فصول السنة جميعها، مرة كل 30 عامًا، فيأتي رمضان، على سبيل المثال، خلال 30 عامًا، مرة في فصل الشتاء (من 21/12 إلى 21/3 شمسيا)، ومرة في الربيع (من 21/3 إلى 21/6) ومرة في الصيف (من 21/6 إلى 21/9) ومرة في الخريف (من 21/9 إلى 21/12) . يمتاز التقويم الإسلامي كذلك بعدم تراكم أية فروق زمنية فيه.
يرجع تاريخ استخدام هذا التقويم، بأشهره العربية، إلى ما قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزمن طويل.
فعن محمد بن صالح وعن الشعبي أنهما قالا: أرّخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم، ثم أرّخوا من بنيان إبراهيم وإسماعيل البيت، ثم أرّخوا من موت كعب بن لؤي، ثم أرّخوا من الفيل، ثم من هجرة الرسول (ص) (البداية والنهاية لابن كثير جزء 3 ص 207)
بدأ المسلمون استخدام التاريخ الهجري، في هذا التقويم، منذ مقدم الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة (طيبة)، في العام الأول من الهجرة، ويوافق ذلك عام 622 من التاريخ الغربي، استجابة لأمره (صلى الله عليه وسلم). فعن أبي جعفر: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة أمر بالتاريخ. وأضاف أبو جعفر: أنهم كانوا يؤرّخون بالشهر والشهرين من مقدمه (صلى الله عليه وسلم) إلى أن تمت السنة. ( تاريخ الأمم والملوك للطبري مجلد 2 ص 388).
شاع استخدام التاريخ الهجري هذا في عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (سنة 17 للهجرة) وأصبح، منذ ذلك الحين، جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة الإسلامية وحضارتها.
قال عمر، رضي الله عنه، حول اتخاذ عام الهجرة تأريخًا جديدا في هذا التقويم: نؤرّخ لمهاجر رسول الله، لأن مهاجره فرّق بين الحق والباطل. (المرجع السابق) فبالهجرة، حفظ الله، رسوله والإسلام، من مكر الأعداء. وعلى إثرها، تأسست الدولة الإسلامية لتظهر الحق وتزهق الباطل. وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (الإسراء 81).
ليس للمسلم غنىً عن التقويم الإسلامي، والذي به يعرف وقت صومه وحجّه، وبه يعرف وقت أشهره الحرم، وما يلزمه من حساب في أمر دينه ودنياه. فمن واجبه التمسك بهذا التقويم، والعمل لنشره في أرجاء العالم، واستخدامه في كافة المناسبات. إنه جزء من شخصية المسلم ومن هويته. جدير بنا أن نحافظ عليه ونعتز به. يبدأ اليوم، في التقويم الإسلامي، بعد غروب الشمس، وليس في الساعة الثانية عشرة ليلاً، كما في الحساب الدارج. فيوم الجمعة، مثلاً، يبدأ بابتداء ليلة الجمعة، فور غروب شمس نهار الخميس. وهكذا مع غروب كل شمس، يبدأ يوم جديد، أوله ابتداء الليل، وآخره انتهاء النهار.
كيف نعرف بداية الشهور القمرية:
لقد أنعم الله علينا بالعلم وعلمنا ما لم نكن نعلم فاليوم بامكاننا وفق التقنيات التي سخرها الله لنا أن نعلم علم اليقين بالوقت الذي يولد فيه كل شهر قمري ليس للشهر القادم فحسب بل لعشرات ومئات وآلاف السنين القادمة.
يقول تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}. ويقول: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون {يس 40} سبحانه أتقن كل شي صنعه. وبما أن العالم اليوم بتقنياته التي سخرها الله له يمكنه أن يرصد ولادة الشهور القمرية القادمة بمنتهى الدقة فلا مجال الآن للاختلاف في بداية كل شهر فيتساءل الناس متى يبدأ رمضان ومتى يكون العيد الخ..
فالطريقة سهلة ويسيرة ويمكنكم مثلا استخدام الرابط التالي لأحد المراصد الفلكية العالمية الشهيرة لمعرفة ولادة كل شهر قمري لأعوام قادمة باليوم والساعة والدقيقة:
http://astro.ukho.gov.uk/psp/index_beta.html
فاذا كانت ولادة الهلال (سواء رأيناه بالعين المجردة أم لم نره) قبل غروب الشمس يكون اليوم التالي هو الأول من الشهر الجديد بدون شك، وإن كانت ولادة الشهر تأتي بعد الغروب يكون اليوم الذي يليه هو الأول من الشهر. والغروب هو بداية اليوم حسب التقويم الإسلامي وليس منتصف الليل كما في الحساب الدارج وقد تم تحديد غروب الشمس في مكة المكرمة {أم القرى} ليكون التوقيت الموحد للتقويم الاسلامي في أنحاء المعمورة، فاذا كان يوم الأحد مثلا هو أول الشهر القمري بمكة يكون الأحد هو أول ذلك الشهر في جميع أنحاء العالم برعاية الفروق الزمنية لدوران الارض، وهكذا يتوحد العالم الاسلامي من خلال تقويم واحد يمكن حساب أيامه وشهوره وأعوامه وترتيبه بدقة متناهية لآلاف السنين القادمة وليس لشهر أو لعام قادم فقط. فبالحساب تم ترتيب التقويم الشمسي المعمول به في أكثر بلدان العالم وبالحساب أيضا يتم ترتيب التقويم القمري بسهولة ويسر وذلك وفقا لقوله تعالى: الشمس والقمر بحسبان {الرحمن 5}.
ترتيب التقويم الاسلامي لعام 1442:
يولد هلال شهر محرم عام 1442 يوم الاربعاء 19/08/2020 الساعة 02:42 بتوقيت جرينيتش { 05:42 بتوقيت مكة} ليكون الخميس 20/08/20 هو أول أيام العام القمري 1442 للهجرة.
يولد هلال شهر صفر يوم الخميس 17/09/20 الساعة 11:00 جرينيتش {14:00 مكة} فيكون الجمعة 18/09/20 هو اول صفر
وهكذا يتم حساب بداية كل شهر بسهولة ويسر دون تعقيد أو حاجة لرؤية الهلال بالعين المجردة او التلسكوب. فالرؤيا هنا هي أن تكون متيقنا علميا من ولادة الشهر وفق الحساب الذي وضعه الله تعالى للشمس والقمر )الشمس والقمر بحسبان( وليست رؤيا العين مثل قوله تعالى: )ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( والقصد ألم تعلم وليس ألم تشاهد بعينك.
وهذه هي الأوقات الدقيقة لولادة بقية الأشهر القمرية لعام 1442
وفق الحساب العلمي والرصد الفلكي المشار إليه:
ربيع الأول: يولد هلاله الجمعة16/10/20 الساعة 19:31 ج 22:31 م اي ليلة السبت ليكون الاحد هو أول أيام ربيع الأول.
ربيع الآخر: يولد هلاله الاحد 15/11/20 الساعة 05:07 ج08:07 م فالاثنين هو الأول من ربيع الآخر.
جمادى الأولى: يولد هلاله الاثنين 14/12/20 الساعة 16:17ج 19:17 م اي بعد الغروب فيكون الاربعاء أوله .
جمادى الآخرة: يولد هلاله الاربعاء 13/1/2021 الساعة 05:00 ج 08:00 م ليكون الخميس هو أول أيام هذا الشهر.
رجب: يولد هلاله الخميس 11/2/21 الساعة 19:06 ج 22:06 م اي ليلة الجمعة فيكون السبت هو أول رجب.
شعبان: يولد هلاله السبت 13/03/21 الساعة 10:21 ج 13:21 م فالاحد هو أول الشهر.
رمضان: يولد هلاله الاثنين 12/4/21 الساعة 02:31 ج 05:31 م ليكون الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان لهذا العام .
شوال: يولد هلاله الثلاثاء 11/5/21 الساعة 19:00 ج 22:00 م أي بعد الغروب بمكة ليكون الخميس هو أول أيام شوال.
ذو القعدة: يولد هلاله الخميس 10/6/21 الساعة 10:53 ج 13:53 م ليكون الجمعة أوله.
ذو الحجة: يولد هلاله السبت10/7/21 الساعة 01:17 ج 04:17 م فالاحد أول الشهر.
ولما رأينا بالعلم القاطع والحساب الأكيد أن بداية الشهر القمري تكون بيوم كذا وساعة كذا ودقيقة كذا تصبح المطالبة برؤية الهلال بالعين المجردة أو بالتلسكوب من أي موقع كان هي تحصيل حاصل ولا داعي لها، ذلك بعد تأكدنا من ولادة الشهر باليوم والساعة والدقيقة وفق الحساب الذي أشار إليه تعالى في الآيات السابقة.